قبائل صعدة والجوف تدين اغتيال الشيخ أحمد شثان وتطالب بكشف الجناة فورًا
 |
| صورة من البيان الصادر عن قبائل محافظتي صعدة والجوف |
فايز الحماطي _ حضرموت
أدانت قبائل محافظتي صعدة والجوف في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء ٢٠ مايو ٢٠٢٥م ،الجريمة التي راح ضحيتها الشيخ أحمد شثان ورفيقه محمد اليافعي، والتي وقعت في منطقة العبر، ووصفتها بأنها "جريمة غادرة" تمس الأمن والسلم الاجتماعي وتستهدف أحد رموز القبيلة والوطن.
وطالبت القبائل قيادة الدولة، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي ووزارتي الدفاع والداخلية، بسرعة التحقيق في الحادثة، والكشف الفوري عن الجناة وتقديمهم للعدالة دون تأخير.
كما حمّل البيان الجهات الأمنية في منطقة العبر مسؤولية التقاعس أو التراخي في كشف ملابسات الجريمة، مؤكداً أن دماء الشيخ شثان ورفيقه "لن تذهب هدرًا"، وأن قبائل دهم والجوف وصعدة موحدة في مطالبها بالعدالة، ولن تقبل بالمماطلة أو التستر على أي طرف.
واختتم البيان بتحذير من أن السكوت على هذه الجريمة يمثل تهديدًا لاستقرار القبائل والأمن في المنطقة، مؤكدًا رفضهم القاطع لأي فوضى قد تنجم عن تجاهل القضية.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن قبائل صعدة والجوف
في ظل الجريمة الغادرة التي استهدفت أحد رموز القبيلة والوطن، الشيخ أحمد شثان ورفيقه محمد رشاد اليافعي في منطقة العبر، فإننا نحن كافة قبائل محافظة صعدة والجوف، نعبر عن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لهذه الجريمة النكراء التي تعطل الأمن والسلم الاجتماعي، وتمس واحدة من الشخصيات الوطنية المعروفة بمواقفها المشرفة في خدمة الوطن.
وعليه نؤكد ما يلي:
1. نطالب قيادة الدولة ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، ووزارتي الدفاع والداخلية، بسرعة التحقيق الجاد والشفاف في هذه الجريمة.
2. نطالب الكشف الفوري عن الجناة، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع.
3. نحمل الجهات الأمنية في منطقة العبر مسؤولية التقاعس أو التراخي في الكشف عن ملابسات الجريمة.
4. نؤكد أن دماء الشيخ أحمد شثان ورفيقه لن تذهب هدرًا، وأن قبائل دهم والجوف وصعدة موحدة في المطالبة بالعدالة، ولن تقبل بالمماطلة أو التستر على أي طرف كان.
إن السكوت على هذه الجريمة يمثل تهديدًا لأمن القبائل واستقرار المنطقة، ويفتح الباب أمام فوضى لا تحمد عقباها، وهو ما نرفضه بشدة.
صادر عن:
مشايخ ووجهاء وأعيان قبائل صعدة والجوف
بتاريخ: 2025/5/20م
علق ولاتتردد بمافي في نفسك سيكون الجميع هنا ،في موضع نقاش للتناصح وتصحيح الأخطاء