قصيدة لِمَنْ شكر محور الممانعة _ فيصل حواس

لِمَنْ شكر محور الممانعة / قصيدة للشاعر الكبير فيصل حواس 


فَإِمّا أَن تَكونَ أَخي بِحَقٍّ
فَأَعرِفَ مِنكَ غَثّي مِن سَميني
****
وَإِلّا فَاِطَّرِحني وَاِتَّخِذني
عَدُوّاً أَتَّقيكَ وَتَتَّقيني

الشاعر/فيصل حواس 

فقل لأبي عبيدةَ أيُّ شكرٍ ؟
يُزفُّ لِكُلِّ أفَّاكٍ مَهينِ
****
لِمَنْ أجرى العراقَ دَماً ودمْعَاً
وأجَّجَ لاعجَ الحِقدِ الدَّفِينِ
****
وسَلَّ على الشآمِ سيوفَ غدرٍ
تَحُزُّ مِن الوتَينِ إلى الوَتينِ
****
وَسَلْ صنعاءَ كيفَ غدتْ جراحاً
ضحيةَ " يا لثَارَاتِ الحُسينِ"
****
وكيفَ تَموتُ جُوعَاً وٱغتِيَالاً
وما فعلوا بها جندُ الخُمَيني
****
فلا واللهِ هذا ليسَ عدلاً
بل الإسرافُ في الظُلمِ المُبينِ
****
ولا والله هذا ليسَ عَهدَاً
تَدينُ بِهِ شِمالكَ لليَمِينِ

تعليقات