شركة قوقل تعلن إطلاق أول مركز خارجي لبياناتها في العاصمة الرياض
أعلنت شركة قوقل يوم الأحد الموافق 3 سبتمبر 2023 عن إطلاق أول مركز خارجي لبياناتها في العاصمة الرياض. يعد هذا الافتتاح خطوة مهمة في التزام قوقل بتوسيع حضورها في المملكة العربية السعودية ودعم نمو قطاع التكنولوجيا في المنطقة.
يقع مركز البيانات الجديد في مدينة الرياض الصناعية الثانية، ويمتد على مساحة 250 ألف متر مربع. ويوفر المركز بنية تحتية متطورة وموثوقة لخدمات قوقل السحابية، بما في ذلك خدمات البحث والبريد الإلكتروني وتخزين الملفات ومعالجة البيانات.
وقال نيل روبسون، الرئيس التنفيذي لشركة قوقل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "نحن متحمسون لإطلاق أول مركز بيانات لنا في المملكة العربية السعودية. يعكس هذا الاستثمار التزامنا بدعم نمو قطاع التكنولوجيا في المنطقة وتقديم أفضل الخدمات لعملائنا في المملكة وخارجها".
ومن المتوقع أن يخلق مركز البيانات الجديد أكثر من 1000 وظيفة في المملكة العربية السعودية. كما سيساهم في تعزيز النمو الاقتصادي للمملكة ودعم جهودها في التحول الرقمي.
أهمية مركز البيانات الجديد
يمثل مركز البيانات الجديد خطوة مهمة في استراتيجية قوقل التوسعية في المملكة العربية السعودية. ويعكس هذا الاستثمار التزام قوقل بدعم النمو الاقتصادي للمملكة وتعزيز دورها كمركز إقليمي للتكنولوجيا.
يوفر مركز البيانات الجديد بنية تحتية متطورة وموثوقة لخدمات قوقل السحابية، مما سيساعد الشركة على تقديم أفضل الخدمات لعملائها في المملكة وخارجها. كما سيساهم في تعزيز النمو الاقتصادي للمملكة ودعم جهودها في التحول الرقمي.
أبرز مزايا مركز البيانات الجديد
يتميز مركز البيانات الجديد بالعديد من المزايا، بما في ذلك:
* موقعه المتميز في مدينة الرياض الصناعية الثانية، مما يوفر له إمكانية الوصول إلى البنية التحتية للاتصالات والطاقة.
* طاقته الاستيعابية الكبيرة، حيث يمكنه استيعاب ما يصل إلى 100 ألف خادم.
* التكنولوجيا المتقدمة التي يعتمد عليها، والتي توفر أعلى مستويات الموثوقية والكفاءة.
* استخدام الطاقة المتجددة، حيث سيعتمد المركز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء.
التأثير الإيجابي على الاقتصاد السعودي
من المتوقع أن يخلق مركز البيانات الجديد أكثر من 1000 وظيفة في المملكة العربية السعودية. كما سيساهم في تعزيز النمو الاقتصادي للمملكة ودعم جهودها في التحول الرقمي.
يوفر مركز البيانات فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في مجالات الهندسة والصيانة والتشغيل. كما سيساعد في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة ودعم نمو قطاع التكنولوجيا.
وبالإضافة إلى ذلك، سيساهم مركز البيانات في تعزيز التحول الرقمي في المملكة. حيث سيوفر للشركات والمؤسسات إمكانية الوصول إلى بنية تحتية متطورة لتكنولوجيا المعلومات، مما سيساعدها على تحسين عملياتها وخدماتها.
علق ولاتتردد بمافي في نفسك سيكون الجميع هنا ،في موضع نقاش للتناصح وتصحيح الأخطاء