اليمن تُدشّن رسمياً نظام التأشيرة الإلكترونية "eVisa"
عدن – مدونة فايز الحماطي faizalhamati
في خطوة نوعية نحو رقمنة الخدمات وتعزيز الأمن في المنافذ الحدودية، دشّنت رئاسة مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مشروع بوابة التأشيرة الإلكترونية (eVisa)، وذلك بدعم من المنظمة الدولية للهجرة وبتمويل من الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية في الحكومة اليمنية.
ويأتي المشروع في إطار التوجهات الاستراتيجية لفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، وضمن جهود الحكومة الرامية إلى أتمتة الخدمات السيادية وتعزيز الرقابة على المنافذ الحدودية للبلاد.
التأشيرة متاحة الآن إلكترونياً
وأوضح اللواء عبدالجبار سالم، وكيل مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، أن النظام الجديد أصبح متاحاً عبر منصة إلكترونية رسمية ( رابط التقديم اضغط هنا )، ويتيح للمسافرين الراغبين في دخول أراضي الجمهورية اليمنية تقديم طلبات الحصول على التأشيرة إلكترونياً، بعد استيفاء الشروط والإجراءات المعتمدة من الجهات الرسمية.
إنجاز وطني وتقدم تقني
وأشار اللواء سالم إلى أن المشروع يُعد إنجازاً وطنياً مهماً، حيث أنجزت المصلحة ما يقارب 85% من عملية الأتمتة لمختلف خدماتها، بما في ذلك منظومات الجوازات، الجنسية، الرقابة الحدودية، التأشيرات، والإقامات للعرب والأجانب.
كما نوّه إلى أن النظام الجديد يُمكّن من ربط مركزي شامل بين رئاسة المصلحة وفروعها في المحافظات والمنافذ البرية والبحرية والجوية، إضافة إلى السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج، عبر وزارة الخارجية، ما يُسهم في تسهيل الإجراءات وتوفير الوقت والجهد.
مزايا المشروع وأهدافه
ومن أبرز أهداف المشروع:
تعزيز أمن الوطن ومكافحة التزوير والإرهاب المنظم.
تسهيل إجراءات التأشيرات للعرب والأجانب.
حفظ وتخزين البيانات إلكترونياً بطريقة آمنة وسرّية.
تعزيز القدرات البشرية والفنية للمصلحة.
إنشاء نظام رقابي إداري ومالي خاص بالتأشيرات.
دعم التحالف العربي
وأشاد اللواء سالم بالدور الكبير الذي قدّمه تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، خاصة في تسهيل عملية نقل المعدات والأجهزة الخاصة بالمشروع عبر مطارات المملكة، ما أسهم في إنجاح عملية التنفيذ وفق الجدول الزمني المحدد.
وأكد في ختام تصريحه أن المشروع يمثّل إضافة نوعية في مسار تعزيز أمن المنافذ اليمنية، ومواكبة للتطورات التكنولوجية العالمية، فضلاً عن تعزيز التعاون الدولي في ملفات مكافحة الإرهاب، الهجرة غير النظامية، وحقوق المهاجرين.
علق ولاتتردد بمافي في نفسك سيكون الجميع هنا ،في موضع نقاش للتناصح وتصحيح الأخطاء